—— عند باب المدرسة شفت الغزال لابسٍ أزرق وتفصاله شوال قلت ياغض النهد بالله تعال قال لي أرجوك أنا توي صغير قلت له والله يابدر التمام ماطرت لي نيةٍ فيها ملام مقصدي وياك ياصغيّر كلام ربع ساعه ياحبيبي بالكثير قال أبشر بس احلف لي يمين ما حدٍ يدري بنا من العالمين لأن هذا الوقت ما تلقى أمين ومن حلف بالله لازم يستخير قلت عهد الله إني ما أخون لو أذوق بسبتك كاس المنون وما أذيع السر مهما يكون وما حدٍ يدري صغير أو كبير قال طيب وين تبغانا نروح قلت يم البيت حتى أبري الجروح ولا فتحت الباب إنت أرق السطوح وخف رجلك وفالمشي خلك حذير قال أخشى من هلك يطلع أحد وينكشف أمري وأمرك فالبلد ويفرحوا باللي جرى أهل الحسد والفضيحه أمرها أمر عسير قلت يا غاية مرادي لا تخاف لادخلت البيت والله ماتشاف كلها ساعه ماهي بحج وطواف بنقضيها على أهون مايصير رحت قدامه وسهلت الطريق وقلت لأهل البيت أنا عازم صديق لاحدٍ منكم يوقف فالطريق وأفرشوا فالدرب للزاير حرير جاء وطق الباب وفالغرفه رقيت ومن شفايف صافي الوجنه رويت وعقب ذيك البهذله معه أهتنيت وبغى فؤادي من الفرحه يطير قلت له أهلاً وسهلاً والمهم بنقضي الوقت في ضمٍ ولم فرصتي حانت وأبغى أغتنم منك لحظه يا حلو فوق السرير قال أنا فالأمر وأفعل ماتريد فالنهود اللعب وفالبوسات زيد وبفصخ الفستان إذا كانك تريد أفضل قميص النوم من شانه قصير فصخ الفستان وبانت لي النهود كنها تفاح شامي أو تزود جنسها معدوم من كل الوجود عين قتاله وحاجب مستدير وتحت شرشفنا دخلنا فالظلام وورده الناضج قطفته بإحترام لأن ذا سير البلد يبغى نظام أما فالخليان لو تبغى تطير ---- ملك العود/ بشير حمد شنان