موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب جبل التوباد كلمات : أحمد شوقي جبل التوباد حياك الحيا وسقى الله صبانا ورعا فيك ناغينا الهوى في مهده ورضعناه فكنت المرضعا وعلى سفحك عشنا زمنا ورعينا غنم الأهل معا وحدونا الشمس في مغربها وبكرنا فسبقنا المطلعا هذه الربوة كانت ملعبا لشبابينا وكانت مرتعاً كم بنينا من حصاها أربعا وانـثـنيا ومحونا الأربعا وخططنا في نقا الرمل فلم تحفظ الريح ولا الرمل وعى لم تزل ليلى بعيني طفلة لم تزد عن أمس إلا إصبعا ما لأحجارك صما كلما هاج بي الشوق أبت أن تسمعا كلما جئتك راجعت الصبا فأبت أيامه أن ترجعا قد يهون العمر إلاّ ساعة وتهون الأرض إلاّ موضعا