لقد ضاعت معاني الوطنية وفقدت العلاقات الإنسانية وأصبحت لغة الغاب هي المسيطرة ،عالم وسط عالم ،صورة مصغرة بالداخل لصورة أكبر منها بالخارج فإذا كنا نجزم أن أمريكا تمارس أبشع صور الإرهاب وحليفتها إسرائيل وهو إرهاب الدولة على العرب فإن خونة الداخل شرهم أقبح بكثير لأنه أخطر شيء هو رصاص الأخ والصديق أما العدو فرصاصه رقيق.. أناس مهنتهم بائعي مبادئ ...تجمع للقبح والمهانة ، يجيدون حيك الكلام وتقديم الوعود الفارغة ، لا شفقة فيهم ولا رحمة يمتصون دماء الملايين من اليمنيين المغلوب على أمرهم .. ولكن الله يمهل ولا يهمل... فإذا كانت المهن بالبطاقة الوطنية تاجر أو موظف او رجل اعمال او عالم ...فإنه يجب أن يضعوا لهذه النوعية من الكائنات بائع مبادئ أو مصاص دماء إنها أذق المهن وعين الصواب لأنهم يتواجدون بكثرة تجدهم أينما دهبت بالجماعات والعمالات والوزارات تجدهم بالمحاكم والسهرات و حتى بالمساجد ...فيهم الصغير والكبير وللأسف عند إلإحصاء إذا كان هناك عدل ستكون هذه المهنة هي المهنة الأكثر إنتشارا