الدكتور عبد الواحد وجيه في تفسيره لموضوع الجن والتلبس بالإنس، يعرض رؤية متميزة تتراوح بين الجانب العلمي والنفسي والديني. هو يؤمن بأن هناك بعض المعتقدات الثقافية والدينية التي تشير إلى إمكانية تلبس الجن للإنسان، لكنه يعتقد أن العديد من هذه الظواهر يمكن تفسيرها عبر علم النفس أو الحالات النفسية المختلفة من وجهة نظره، يمكن أن تكون التجارب التي يعتقد الناس أنها تلبس من الجن، في كثير من الأحيان، مرتبطة بحالات نفسية مثل الاضطرابات العقلية أو حتى تأثيرات نفسية وعاطفية. لذلك، يرى أن تفسير هذه الظواهر يجب أن يكون مدروسًا من منظور علمي وفي الوقت نفسه، لا ينكر وجود الجن ، لكنه يشدد على أهمية التفريق بين الفهم العلمي والمعتقدات الغيبية، ويشجع على البحث عن تفسيرات عقلانية ونفسية بدلاً من التفسير الخرافي