الصوفية : تسربت فكرة إلى التصوف من التشيع، واعتنقها الصوفية بتمامها هي فكرة تقسيم الشريعة إلى الظاهر والباطن، والعام والخاص. ومنها تدرّجت وتطرقت إلى التأويل الباطني والتفسير المعنوي، وتفريق المسلمين بين العامة والخاصة، ثم أخذ المتصوفة بدورهم أفكار الشيعة ومعتقداتهم، فآمنوا بها واعتقدوها، وجعلوها من الأصول والقواعد لهم، فقالوا مثل ما قاله الشيعة والفرق الباطنية: (العلوم ثلاثة: ظاهر، وباطن، وباطن الباطن، كما أن الإنسان له ظاهر، وباطن، وباطن الباطن. فعلم الشريعة ظاهر، وعلم الطريقة باطن، وعلم الحقيقة باطن الباطن . وأما سبب التجاء المتصوفة إلى علم الباطن، ومنه إلى التأويل هو أن الصوفية لم يجدوا في القرآن والسنة ما يمكن أن يكون سندا لهم على منهجهم ومسلكهم، ودليلا على طرقهم التي اختاروها، والمناهج التي اخترعوها للوصول إلى الله، والحصول على معرفته ورضائه، فالتجأوا إلى علم الباطن والتأويل الباطني فلا يمكن أن يكون القرآن أساسا لأي مذهب صوفي، ومع ذلك استطاع الصوفية متبعين في ذلك الشيعة أن يبرهنوا بطريقة التأويل نصوص الكتاب والسنة معنى باطنا لا يكشفه الله إلا للخاصة من عباده الذين تشرق هذه المعاني في قلوبهم في أوقات جدهم. ومن هنا نستطيع أن نتصور كيف سهل على الصوفية بعد سلموا بهذا المبدأ أن يجدوا دليلا من القرآن لكل قول من أقوالهم ونظرية من نظرياتهم أيا كانت، وأن يقولوا إن التصوف ليس في الحقيقة إلا العلم الباطن الذي ورثه علي بن أبي طالب عن النبي. ويلزم من هذا المبدأ أيضا (مبدأ التأويل) أن تأويل الصوفية لتعاليم الإسلام قد يأتي على أنحاء وأشكال لا حصر لعددها، وربما أدى إلى تناقض في العبادات والمسائل العلمية. ولهذا لم تتألف من الصوفية فرقة خاصة، ولا كان لهم مذهب محدود يصح أن نسميه مذهب التصوف. بل إن التعريفات العديدة التي وضعت للفظ التصوف نفسه لتدل على تعدد وجوه النظر في فهم معناه. كذلك الحال في موقف الصوفية من الشريعة، فإن هذا الموقف يختلف بحسب حال كل صوفي. الصوفية اعتبروا أنفسهم خاصة أهل الله الذين منحهم الله أسرار العلم الباطن المودع في القرآن والحديث، وأنهم استعملوا في التعبير عن هذا العلم لغة الرمز والإشارات التي لا يقوى على فهمها غيرهم من المسلمين (40) . وسبب آخر أنهم تقوّلوا بكلمات كلها كفر وإلحاد، ونقل عن الباطنية والتشيع والفرق الباطلة الأخرى، فلما سمع العلماء هذه المقولات كفروهم بها، ورموهم بالإلحاد والزندقة فلم يسعهم إلا القول بالظاهر والباطن، وأما محي الدين بن عربي ( وهو من غلاة الصوفية ) فهو يحول القرآن بمنهجه الخطير في التأويل إلى قرآن جديد . يقول محي الدين بن عربي في تفسير قول الله عز وجل: الم: أشار بهذه الحروف إلى كل الوجود حيث هو كل، لأن (أ) إشارة إلى ذات الله الذي هو أول الوجود... و (ل) إلى العقل الفعال المسمى جبريل، وهو أوسط الوجود الذي يستفيض من المبدأ، ويفيض إلى المنتهي. و (م) إلى محمد الذي هو آخر الوجود تتمّ به دائرته. وهذا مايسمى بالتفسير الإشاري الصوفي الذي لايوجد له أصل لا في كتاب الله ولا في السنة أو في آثار الصحابة و تابعيهم بل هو موجود فقط في عقول شيوخ المتصوفة .. ⭕فضيحة تلميذ البوطي / عند الأشاعرة يجوز أن يدخل نبينا النار / ذهاب دمشقية للكلتاوية و يفضح شيخ محمود الحوت.⭕👇 شاهد فضيحة تلميذ البوطي👇 https://youtu.be/bwoYnJgXzPM ............................ الشيخ دمشقية يروي قصة ذهابه للكلتاوية و يفضح شيخ محمود الحوت 👇 https://youtu.be/HmTGBm8ZGCw ........................ عند الأشاعرة يجوز أن يدخل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم النار!!👇 https://youtu.be/nus0p4oMsr0 ............................ السبكي السبكي المشرك السبكي الأشعري السبكي يكفر ابن تيمية وابن القيم ابن تيمية ابن القيم