الرئيس تبون يضرب بقوة هدد بسحب جماعي لتراخيص الإستيراد بعد محاولة إبتزاز الدولة بدأ ولايته الثانية بقرارات صادمة بدأ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ولايته الثانية بقرارات حاسمة وصارمة في نفس الوقت اين وجه تعليمات مباشرة لحكومة نذير العرباوي بالتعامل بجد مع الملفات التي يمنكها أن تشكل تهديدا مباشرا وعائقا أمام تحقيقه برنامجه الرئاسي الذي وعد به الشعب الجزائري خلال حملته الانتخابية وقال الرئيس تبون أنه «لن يسمح باختلاق الندرة (في السوق) مهما كانت أسبابها»، مطالباً المسؤولين في وزارة التجارة وكوادرها، «بمزيد من اليقظة، ومحاربة لوبيات الاستيراد الذين يحاولون ابتزاز الدولة»، داعياً إلى سحب تراخيص الاستيراد منهم، وإلغاء سجلاتهم التجارية «فور إثبات تورطهم»... وهدد الرئيس تبون كل من يحاول ابتزازا الدولة من خلال استغلال تراخيص منحتها السلطات الجزائرية لحل الأزمات في الوقت الذي استغلته بعض الجهات كتراخيص لابتزاز الدولة وخلق أزمات حقيقية سبتت قلقا في الشارع الجزائري وتفاعلت العديد من المنابر الإعلامية المحلية والعربية مع القرارات الصارمة التي أعلن عنها الرئيس تبون خلال ترأسه لأول اجتماع للوزراء بعد أدائه اليمين الدستوية بينما تفائل العديد من الخبراء في الجزائر وخارجها بأن الجزائر ستحقق ارقاما اقتصادية واجتماعية لم تحققها من قبل بفضل سياسات حكيمة أقرها الرئيس تبون ووضع لها معالم وركائز خلال العهدة الرئاسية ستحقق من خلالها انطلاقة قوية وحقيقية للجزائر في العهدة الرئاسية الثانية