موشحات أندلسية - فيروز و وديع الصافي - كاملة إن كان ذنبي أن حبك سيدي فكل ليالي العاشقين ذنوب أتوب إلى ربي وإني لمرة يسامحني ربي إليك أتوب بروحي تلك الأرض ما أطيب الربى وما أحسن المصطاف والمتربع وأذكر أيام الحمى ثم أنثني على كبدي من خشية أن تصدعا وليست عشيات الحمى برواجعا إليك ولكن خلي عينيك تدمعا كأنا خلقنا للنوى وكأنما حرام على الأيام أن نتجمعا غدا منادينا محببا فينا يقضي علينا الأسى لولا تأسينا يا جيرة بانت عن مغرم صب لعهده خانت من غيرما ذنب ما هكذا كانت عوائد الحب لا تحسبوا البعد يغير العهد إذ طالما غير النائ المحبينا ولا قرب نعم إن دنت لك نافع ولا نأيها يثني ولا أنت تصبر إذا جئت فأمنح طرف عينيك غيرنا لكي يحسبوا أن الهوى حيث تنظر إذا كان ذنبي أن حبك سيدي فكل ليالي العاشقين ذنوب أتوب إلى ربي وإني لمرة يسامحني ربي إليك أتوب يا شقيق الروح من جسدي أهوى بي منك أم ألم أيها الظبي الذي شرد تركتني مقلاتك سدى زعموا أني أراك غدا وأظن الموت دون غدي أين مني اليوم ما زعموا أدنو شيئاً أيها القمر كاد يمحو نورك الخفر أدلال ذاك أم حذر يا نسيم الروح من بلدي خبر الأحباب كيف هم حامل الهوى تعب يستخفه الطرب إن بكى يحق له ليس ما به لعب كلما انقضى سبب منك عاد لي سبب تعجبين من سقمي صحتي هي العجب تضحكين لاهية والمحب ينتحب يا غزالا من كثيب أنت في حسن وطيب يا غريب الدار ما وصلك مني بقريب يا حبيبي بأبي أنسيتني كل حبيب لشقائي صاغك الله حبيبا للقلوب

موشحاتأندلسيةفيروزوديعالصافي