حصري كشف تفاصيل ترأس أحمد عطاف لقمة +A3 وإختيارالجزائر لتمثيل 52 دولة أفريقية بمجلس الأمن الدولي في سابقة تعكس مكانة الجزائر لدى الدول الأفريقية التي وضعت ثقتها في الجزائر داخل مجلس الأمن وأعطتها تفويضا كاملا للدفاع عنها وعن قاضاياها الدولية والإقليمية وجهت المجموعة الأفريقية دعوة رسمية للجزائر من أجل ترأس قمة مجموعة A3+ حيث ترأس وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، اجتماعًا بنيويورك لوزراء خارجية مجموعة A3+، بهدف تعزيز التنسيق بين الدول الإفريقية الأعضاء في مجلس الأمن ومواصلة التشاور حول القضايا المدرجة على جدول أعمال المجلس. هذا وتتولى الدبلوماسية الجزائرية وفق مصادر رسمية مهمة التنسيق بين الدول الأفريقية المتواجدة على مستوى مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة أين كان الاجتماع برئاسة وزير الخارجية أحمد عطاف وسيراليون وموزمبيق، بالإضافة إلى جمهورية غيانا من منطقة البحر الكاريبي التي تتمتع بعلاقات تاريخية مع إفريقيا. وقد مكّن الاجتماع من تجديد الالتزام بمواصلة التعاون الوثيق بين الدول الأعضاء ومناقشة السبل الكفيلة بتعزيز فعالية آلية التشاور. وفي ذات السياق أكد مراقبون بأن ترأس أحمد عطاف لقمة الدول الأعضاء داخل مجلس الأمن يحمل دلالات دبلوماسية إلى تبوأ الجزائر مقعدا دائم بذات المجلس الأممي مشيرين عن وجود دعم لعدد كبير من الدول الأفريقية للجزائر بتمثيلهم أمام المنتظم الدولي وهذا راجع إلى قناعة الأشقاء الأفارقة بـأن الدبلوماسية الجزائرية ثابتة في مواقفها الدولية والإقليمية ودائما ما تنتهج سياسة واضحة إتجاه القضايا والأزمات الدولية