ورجوتُ عيني أن تكُفَّ دموعها يومَ الوداعِ نشدتُها لا تدمعي • أغمضتُها كي لا تفيضَ فأمطرت أيقنتُ أني لستُ أملكُ *مدمَعي* • ورأيتُ حُلْماً أنني ودَّعْتُهم فبكيتُ مِن ألم الحنين وهُم معي • مُرٌّ عليّ بأن أُودِّع زائرًا كيفَ الذين حملتُهُم في أضلُعي؟!