المرجع والمفكر الإسلامي آية الله السيد كمال الحيدري عنوان الدرس : تعارض الأدلة (206) في المجلد 27 من البحار صفحة 273 يقول اعلم أن رد الأخبار المستفيضة الواردة عن الأئمة الأنام بمحض استبعاد الأوهام أو تقليد الفلاسفة الذي نستبدوا بالأحلام ولم يؤمنوا بما جاءت به الأنبياء الكرام، هذا قد عنده بعض الاستثناءات أنا بيني وبين الله اذكر ذيك ولا اذكر ذاك هذا مورد. المورد الثاني: في المجلد 59 صفحة 202 يقول: اعلم انه أجمعت الإمامية بل جميع المسلمين إلّا من شذ منهم من المتفلسفين الذين ادخلوا أنفسهم بين المسلمين ولهذا هم كفار ولكن تظاهروا بالإسلام حتى ماذا يفعلون؟ لتخريب أصولهم وتضييق عقائدهم إذن بيني وبين الله فد طابور علمي هذوله على مر التاريخ كل همهم كان تضييق عقائد المسلمين في المجلد 60 صفحة 194 يقول: وقد لا هلك من كلام الرديء المشتمل على كفر الجلي انه كذا وانه كذا وهو يقول بيني وبين الله في المجلد الثامن صفحة 328 ونحواً من ذلك ذكر الشيخ ابن سينا في رسالة المبدأ والمعاد إلّا أن يقول ولا يخفى على من راجع كلامهم (يعني ابن سينا وقبله وبعده) وتتبع أصولهم أن جلها لا يطابق ما ورد في شرائع الأنبياء وإنما ينضغون ببعض أصول الشرائع وضروريات الملل على ألسنتهم في كل زمان حذراً من القتل والتكفير من مؤمني أهل زمانهم وإلّا كفار هؤلاء، وإلّا يا ريت كفار لأن الكافر يعلن هؤلاء منافقين هؤلاء باطنهم كافر ظاهرهم ماذا؟ لماذا؟ يقول لأنه خائفين من مؤمني زمانهم، وإلّا لو لم يخافوا لكانوا تكلموا، فهم يؤمنون بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم كافرون.