أداء : المنشد أنس عبد الستار ألحان : عبد الرحمن سعيد كلمات : عماد عيد هندسه صوتيه : عبد الله منسي توزيع : عادل كرم تصوير واخراج : محمد جلال هل نلتقي؟ فالبُعدُ مَزَّقَ خافِقي هل نلتقي مِنْ بَعدِ شوقٍ مُحرِقِ؟ صدقًا توقَّفتْ الحياةُ ومـا لها في ليلِ هَجْرِكَ أيُّ فَجْرٍ مُشرِقِ! أَذْهَبْتُ نَفسي حَسْرةً يا مُوجِعي والقلبُ شَتَّ وتـاهَ بينَ حَرَائِقي باللّٰهِ أقْـبِـلْ إنني مِـن يومِها في جُـبِّ حزني غارقٌ لم أنطقِ يـا هـاجِـري أتلفتني وأذقتَنِي طعمَ الجَوىٰ في غيرِ قُربٍ مُشْفِقِ عد لي فما أبقيتَ لي غيرَ الجَفَا عد لي بربِّكَ قد سئمتُ تشوُّقي عُلِّمتُ منطِقَ كُلِّ حُزنٍ بعدَكُم لكنْ هَواكَ أضاعَ مِنِّي مَنطِقي لي مِنكَ ذِكرَىٰ ليسَ يمحوها النَّوىٰ أَودَعتُها جُرحِي وقلبي الشَيّقِ لي مِنكَ إيجاعُ الخيالِ وحُرقَتِي وضجيجُ ليلي وانطفاءُ الخافِقِ يا سَعدَ عيني إنْ بَصُرتُ بطيفِكُمْ وإذا يغيبُ فَأيُّ دمعٍ مُـغـرِقِ! يـا هـاجِـري أتلفتني وأذقتَنِي طعمَ الجَوىٰ في غيرِ قُربٍ مُشْفِقِ عد لي فما أبقيتَ لي غيرَ الجَفَا عد لي بربِّكَ قد سئمتُ تشوُّقي كمْ مِنْ أماكِنَ هَـامَ فيها صَوتُنا واليومَ غارِقةٌ بصمتي المُطبِقِ كمْ مِنْ دروبٍ قد قَطَعناها معًا والآنَ أمشيها بِخَطوٍ مُـرهَـقِ وَاريتُ سَوءةَ جُرحِ روحي بَعدَكُمْ مَن ذا يُواري دمعَ شوقي المُهرَقِ؟! أَرَحَلتَ عنّي بعدَ ميثاقٍ مَضَىٰ؟ إنْ أنتَ تنساهُ سأحفظُ مَوثِقي يـا هـاجِـري أتلفتني وأذقتَنِي طعمَ الجَوىٰ في غيرِ قُربٍ مُشْفِقِ عد لي فما أبقيتَ لي غيرَ الجَفَا عد لي بربِّكَ قد سئمتُ تشوُّقي.