قصة سيدنا ابراهيم عليه السلام مع قومه #قصص #اطفال في يوم احتفال كبير، خرج قوم إبراهيم من القرية متجهين إلى ساحة الاحتفال، تاركين المعبد فارغًا. انتهز إبراهيم الفرصة وتسلل إلى المعبد، حيث كانت الأصنام المتنوعة مصطفة بتأنٍ على جوانب المكان، تعبيرًا عن تقديس قومه لها. بجرأة وقوة، كسر إبراهيم جميع الأصنام واحدًا تلو الآخر، تاركًا الصنم الأكبر بينهم سليمًا وواضعًا الفأس على كتفه. عندما عاد القوم إلى المعبد ورأوا الأصنام مدمرة، انتابهم الذهول والغضب وسألوا: "من فعل هذا بآلهتنا؟" عندها وقف إبراهيم بكل ثقة، وأشار إلى الصنم الأكبر وقال لهم، "اسألوه إن كان ينطق!" وقع قوم إبراهيم في حيرة ودهشة، وأدركوا أن أصنامهم، التي لا تتحرك ولا تتكلم، ليست قادرة على حمايتهم أو حماية نفسها. ولكن، رغم ظهور الحقائق أمامهم، أصروا على تكبرهم ورفضهم، وقرروا معاقبة إبراهيم على فعلته. هذا المشهد يجسد قوة الإيمان والشجاعة في وجه الظلم والعادات الباطلة، ويعبر عن محاولة إبراهيم لدعوة قومه إلى التفكير في عبثية عبادة الأصنام التي لا تنفع ولا تضر. قصة سيدنا ابراهيم قصه سيدنا ابراهيم قصة ابراهيم عليه السلام قصه ابراهيم قصه سيدنا ابراهيم عليه السلام