من الأغاني التي حازت على اعجاب كل من سمعها من ما تحمله هذه الأغنية من معاني الحب والمناجاه، والحزن على الفراق والخوف منه أغنية حبيتك تنسيت النوم فالسيدة فيروز وزوجها السيد عاصي الرحباني شخصان جمعهما الحب والعشق، فكان حب يحاكي تلك القصص القديمة التي سمعناها ودرسناها ونحن صغار على مقاعد الدراسة، كقصة عشق عنترة لعبلى، وقيس وليلى وغيرها، فكانت هذه القصة مثال يحتذى لكل العشاق، والتي استمرت من عام 1955 ولغاية عام 1978. فكانت بداية علاقتهما حين كان السيد عاصي الرحباني ما زال ملحن مبتدئ يعزف على آلة الكمان، أما السيدة فيروز فكانت مطربة مشهورة، وبعد مرور تلك السنوات والتي عاشا فيها أجمل قصص الحب، بدأ الخلاف يدب بينهما، وتحديداً سنة 1972، عندما أصيب زوجها بنزيف دماغي، وهو الأمر الذي أدى إلى توقفه عن العمل والتلحين، والذي أدى فيما بعد إلى تمرد السيدة فيروز على زوجها، مما أدى إلى الانفصال، ولكن بالرغم من ذلك ما زال حبه يعيش في قلبها، ولم تستطع نسيانه واستمر الخلاف وبحلول سنة 1986 جاء خبر وفاة زوجها عاصي الرحباني، وهو الخبر الذي كان بمثابة الصاعقة التي أحرقت كل شيء، فهو الزوج الحنون والصديق الوفي الذي عاشت معه أجمل لحظات العمر، والذي كان كل شيء بالنسبة إليها " كلمات الأغنية " باشتقلك لاباقدر شوفك ولاباقدر أحكي باندهلك خلف الطرقات وخلف الشبابيك بجرّب أنّي أنسى ...بتسرق النسيان وبافتكر لاقيتك ....رجعلي اللي كان وتضيع مني كل مالاقيتك حبيتك انا حبيتك حبيتك تنسيت النوم وياخوفي تنساني حابسني برّات النوم وتاركني سهرانة أنا حبيتك حبيتك أنا حبيتك حبيتك ياخوف أبقى حبّك بالأيام اللي جاية وأتهرّب من نسيانك ما أتطلع بمراية حبسي أنت ....أنت حبسي وحريتي أنت وأنت اللي بكرهو ...واللي بحبو أنت ياريت ما سهرت وحبيتك أنا حبيتك حبيتك حبيتك تنسيت النوم وياخوفي تنساني حابسني برّات النوم وتاركني سهرانة أنا حبيتك حبيتك .. أنا حبيتك حبيتك من أغاني السيدة فيروز بصوت الفنان روبير الأسعد كلمات: جوزيف حرب  ألحان: زياد رحباني