كلمات : د. عبد العزيز محي الدين خوجة ألحان وغناء : الفنان صباح فخري مقام الكُرد اِنْتَهَيْنَا أَيْنَ ذَاكَ الْخَفْقُ فِي صَدْرِي غِذَاءً لِحَنَانِي اِنْتَهَيْنَا وَانْتَهَى الْعِشْقُ الَّذي قَدْ كَانَ لَحْـنًا لِلأَغَانِي وَافْتَرَقْنَا وَكَأَنَّا مَا مَكَثْنَا فِي الْهوَى إلاَّ ثَوَانِي كِذْبَـةٌ كُبْرَى غَرَامِي وَلَهِيبِــي وَضِرَامِـي مَاتَ شَوْقِي يَا فُؤَادِي وَانْتَهَـى عَهْـدُ هُيَامِي يَا غَرَامًا كُنْتَ باِلأَمْسِ غِــذَاءً لِحَيَــاتِي ضَاعَ أَمْسِي مِنْ يَدَيَّ وَانْتَهَيْنَـا كَالرُّفَــاتِ يَا غَرَامًا صِرْتَ نَارًا فِي ضُلُوعِي صِرْتَ جَمْرًا وَ شُجُونًا فِي دُمُوعِي يَاغَرَامًا صِرْتَ فِِي عُمْرِي قُيُودَا كُلُّ مَـنْ أَهْوَى يجُازِينِي صُدُودَا مُسْرِفًا فِي غَيِّـهِ صَلْفـًا جَحُودَا يَا فُؤَادِي قَدْ كَفَانَا مَا لَقِينَا قَدَرِي فِي الْحُبِّ أَنْ أَحْيَى حَزِينَا