المرجع و الفيلسوف الاسلامي آية الله السيد كمال الحيدري عنوان الدرس| فقه المرأة (89) - أهم خصائص القراءة الأخبارية للتشيع مرآة العقول للعلامة المجلسي المجلد 12 صفحة 525 التفت إلى عبارته يقول ولا يخفى أن هذا الخبر أي خبر؟ إنّ القرآن الذي جاء به جبرئيل إلى محمد صلى الله عليه وآله سبعة عشر ألف آية، التي أنا عبرت تأذوا كثيراً قلت يعني القرآن ثلاثة مجلدات وصل لنا مجلد واحد لأنه سبعة عشر ألف آية ستة آلاف وكسر يعني ثلث القرآن يعني مجلد واحد المجلدين الأخرى عند من؟ عند الحجة الآن إذا قبلنا تلك النظرية التي ليس لها أصل أن الحجة من يأتي كم يحكم؟ سبعة سنوات، تسع سنوات، أربعين سنة إذن البشرية مئات آلاف السنين عشرات آلاف السنين تعيش في ضلال تعيش في نقص القرآن تعيش كذا خاطر كم نفر؟ خاطر أربعة خمسة عشر نفرات عشرين نفر يعيشون الحياة المستقيمة إذن ما هو ذنب هؤلاء المساكين بينكم وبين الله هذا ليس نقض للغرض الله أيضاً امنزل قران لهدى الناس بس هذا حُذف ما يأتي إلى البشرية إلا سبع سنوات هو ماذا يقول؟ يقول أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره، نقص القرآن وياليت كان واقف عند ماذا؟ يعني هذا الذي بأيدنا أوّلاً ناقص منه والذي موجود ماذا؟ يقولون لماذا تتهم المجلسي، أنا أين متهمه خو هذا كلامه وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة لا أخبار آحاد معنىً وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد على الأخبار رأساً بعد لا يمكن أن يراعى بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة. هذا في المجلد الثاني عشر صفحة 512 تعالوا في المجلد الثالث صفحة 31 حتى لا يقول السيد فقط يقرأ نصف العبارة العبارات الأخرى لا يقرأهن بعض العوام والأخبار صفحة 31 المجلد الثالث والأخبار من طريق الخاصة والعامة في النقص والتغيير متواترة والعقل يحكم بأنه إذا كان القرآن متفرقاً لأنه هو يعتقد انه جمع في عصر عثمان يقول فإذا جمعه غير معصوم فلا يمكن أن يكون كاملاً لكن لا ريب في أن الناس مكلفون بالعمل بما في المصاحف وتلاوته حتى يظهر الإمام سلام الله عليه سؤال بمعزل عن الرواية أم من خلال الرواية؟ لا، يصرح في مواضع هو وغيره من الأعلام انه بعد نحن لا نستطيع أن نستقل في فهم النص القرآني إذن النتيجة ما هي؟ النتيجة واحدة وهي إقصاء النص القرآني عن منظومة المعارف الدينية .