شــــدو الـعـربــان بـالـكـلــي و اتـركــو لـلــروح ولـهـانـه مـا درو وش بالحـشـا حـلـي مـالـفـراق و حــــر نـيـرانــه مستـلـيـح و حـالــي يعـتـلـي و الحشـا شبـت بـه احـزانـه دمـع عينـي ســال و انهـلـي يــوم قـفـت عـنــي اضـعـانـه ويـل مـن هـو عقبهـم خـلـي ضـايــع عـقـلـه و بـرهـانــه و ابـعــدو بالـغـالـي الـخـلـي و اجـبــروه بـهـجـر خــلانــه بـــو يـديـلـن طـيـبــه يـعـلــي ينشـرى لــو غلـيـت اثمـانـه يسكـرك مــن ريـحـة الفـلـي لـي ظهـر و الكـوس طـلابـه ماخـذ مـن الـزيـن و مخـلـي كمـلـه عـــن كـــل نقـصـانـه اطـــرب لـشـوفـه ولا مـلــي و ارخص الغالي على شانه هو شفاي و شمسي و ظلي راضـي فــي حـكـم سلطـانـه يـعـل يـرجـع لــي مــود لــي مــا تخـلـف الـنـاس ميـزانـه ويــن بلـقـى عقـبـكـم سـلــي يــا شبـيـه الـريـم فـاخـوانـه احـتـفـظ بـالــود يــــا خــلــي لا تـهــدم لـــي رص بنـيـانـه الحان جابر جاسم الشاعر أحمد علي الكندي المرر