حادثة دياتلوف باس هي واحدة من أكثر الألغاز المثيرة والغموض في التاريخ الحديث، وقد وقعت في شتاء عام 1959. إليك التفاصيل: الخلفية في أواخر يناير 1959، انطلق فريق من عشرة متزلجين روس في رحلة استكشافية للتزلج على الجليد في جبال الأورال الشمالية. كان يقود الفريق إيغور دياتلوف، وهو طالب ذو خبرة في الرحلات الاستكشافية. كان هدف الرحلة هو الوصول إلى جبل أوتورتين، والذي يعني "جبل الموت" بلغة المانسي المحلية. التفاصيل الزمنية • 27 يناير 1959: بدأ الفريق رحلتهم من بلدة فيزهاي. • 28 يناير 1959: أحد الأعضاء، يوري يودين، انسحب من الرحلة بسبب مشاكل صحية، ليصبح العدد النهائي للمجموعة تسعة. • 31 يناير 1959: وصل الفريق إلى منطقة مرتفعة وأقاموا مخيمًا للتزود بالإمدادات. • 1 فبراير 1959: واصل الفريق رحلتهم باتجاه جبل أوتورتين، لكنهم واجهوا ظروف جوية سيئة وانحرفوا عن مسارهم. قرروا إقامة مخيم على منحدر جبل آخر يسمى "خولات سيخل" (تعني "جبل الموت" أيضًا بلغة المانسي). اكتشاف الجثث عندما لم يصل الفريق في الموعد المحدد، أُرسلت فرق الإنقاذ للبحث عنهم. بعد بضعة أسابيع، في 26 فبراير 1959، تم العثور على المخيم وجثث أعضاء الفريق في ظروف غامضة: 1. المخيم: o كان الخيام ممزقة من الداخل إلى الخارج، مما يشير إلى أن الأعضاء غادروا المخيم في عجلة من أمرهم. o تم العثور على ملابس وأحذية داخل الخيام، مما يدل على أن الأعضاء غادروا وهم غير مستعدين للبرد القارص. 2. الجثث: o تم العثور على جثتين على بعد 1.5 كيلومتر من المخيم، قرب شجرة محترقة. o على بعد حوالي 300 متر من المخيم، تم العثور على جثتين أخريين. o الجثث الأربعة المتبقية عُثر عليها في مايو 1959، على بعد 75 مترًا من الشجرة في وادٍ ضيق. الظروف الغامضة • إصابات غير عادية: o بعض الأعضاء كانوا يعانون من إصابات خطيرة. على سبيل المثال، كان أحدهم لديه جمجمة مكسورة، وآخرون لديهم كسور في الصدر، لكن لم يكن هناك علامات خارجية على العنف. الأطباء وصفوا القوة المسببة لهذه الإصابات بأنها مشابهة لتأثير حادث سيارة. o إحدى الأعضاء كانت تفتقر إلى لسانها وعينها. • الظروف البيئية: o كان هناك إشعاع أعلى من المعتاد على ملابس بعض الأعضاء. o تقرير الطقس أشار إلى أن درجة الحرارة كانت حوالي -30 درجة مئوية. التحقيقات والنظريات تم إغلاق القضية رسميًا في مايو 1959، واعتبرت أن السبب هو "قوة طبيعية غير معروفة". ظهرت العديد من النظريات لتفسير ما حدث، ومنها: • عاصفة ثلجية: ربما أجبرت الفريق على مغادرة المخيم في عجلة. • هجوم من قبيلة المانسي: رغم عدم وجود أي أدلة تدعم هذه النظرية. • اختبار عسكري سري: يعتقد البعض أن المنطقة كانت موقعًا لاختبارات عسكرية سرية. • ظواهر خارقة للطبيعة: بعض النظريات تتضمن وجود مخلوقات غامضة أو حتى تواجدات فضائية. الخلاصة رغم مرور عقود على الحادثة، فإن غموض حادثة دياتلوف باس لا يزال قائماً، ويستمر في إثارة الفضول والتساؤلات. لم يتم التوصل إلى تفسير قاطع يفسر الظروف الغريبة والمروعة التي أحاطت بوفاة هؤلاء المتزلجين التسعة. #اكسبلور #رعب_نص_الليل #قصص #photography #whatsappstatus