[سورة مريم] مكية، وهي ثمان وتسعون آية. سبب التسمية سميت سورة مريم تخليداً لتلك المعجزة الباهرة في خلق إنسان بلا أب ثم إنطاق الله للوليد وهو طفل في المهد وما جرى من أحداث غريبة رافقت ميلاد عيسى. موضوعات هذه السُّورةِ 1- ذِكرُ قِصَّة زكريَّا عليه السلامُ. 2- ذكرُ قِصَّةِ مَريمَ ومولدِ عيسى عليهما السلامُ. 3- ذِكرُ طرفٍ من قِصَّةِ إبراهيمَ عليه السَّلامُ مع أبيه. 4- الإشارةُ إلى عددٍ مِن النبيينَ، ومنهم: موسى، وهارونُ، وإسماعيلُ، وإدريسُ عليهم السَّلامُ. 5- بيانُ جزاءِ المتَّقينَ وعقابِ الكافِرينَ، وفَتحُ بابِ التَّوبةِ للعاصينَ. 6- حكايةُ بَعضِ شُبهاتِ المشركينَ المتعلقةِ بالقرآنِ والبعثِ والوحدانيةِ مع الردِّ عليها، وإقامةِ الأدلةِ على وحدانيةِ الله، ونفيِ الشريكِ والولدِ، وإقامةِ الأدلةِ على أنَّ البعثَ حقٌّ. 7- بيانُ بعضِ مَشاهِدِ القيامةِ. 8- خُتِمَت السورةُ بما بَدَأت به مِن بَيانِ مَحبَّةِ اللهِ تعالى وتكريمِه لأوليائِه، وبيانِ الحِكمةِ مِن نُزولِ القُرآنِ، وهي: البِشارةُ والنِّذارةُ.