سلمــتُ قلبــيَ يــا ربــي لتغسـلهُ رفعـته لـك مـن خـوفي؛ فأنت لَـهُ تعبـتُ منـي فكـم أسـرفت أُتعبـه وعـدتُ نحــوك منهـوكـا لتحـملـهُ الذنـب يثقـله والعـشق يحــرقـه فأين أمضي وحولي الوِزر والولَه يا رب خـذه إليـك الآن إن بـه شـوقــا يرتــل فـي حــزن تبـــتّـلـه فكل نـبـضـة حـب فيّ ناظــــرة إليـك تـرجـوك فــي شـوق لـتـقــبلهُ رفـعـتـه لــك قـلبــــا مـلــؤه أمــــلٌ يهفــو لتــرضــيَ أشـواقـي وتنـزلَهُ تـوسلــت كــل آمــالي عــلـى ألـــم فــارحـــم تـألـمـــه وانـظـــر تأمـلهُ لآخـر السـطـر تـوبٌ ملء صفحته وقــد نقشـــت بحـــرف الـلوم أولهُ بحثت في ليل قلبي عن سناء هدى فلـــم أَجِــد غـير بدر ضَل منزلهُ ورحت مستقبسا نور السماء سـنا حــتى أوزعــه شمــعا وأشعــله يـا رب تعلــم مــا قلبــي وخـفقته فإن غفــرت فمــا أحـلى وأجـملَهُ!