يا مستجيب للداعي يـامستجيب للدَّاعـي جب دعوتي بإسـراعي وأشفي جميع أوجاعي يامـرتجـى يارحـمـن أغـفر لعبـدٍ مذنـب مـن الخـطـايا يسكـب بحب ساكـن يثـرب طــه شـفيـع النيـران وأنا صادفت الغانـي مِـن بعـد مـغرب داني لابس قميص كيلانـي ويمـيل ميل الأغـصـان وامعرقـه وامتركـي يرتـج أخـضـر مـكَّـي وعقد لؤلـؤ يحكـي من فوق حله الــــدان أقبل ينـط الشَّـارع مـثل الغـزال الـفـازع وأنا فـطريقي جازع فـصرت منه خــجـلان أشعل فؤادي حسـرة بأعيــان مثل الجـمـرة فكيف لاهـي سمـرة فاقت جمال الغـــــزلان قلت :أرحموني لأهلك ياربـربـي مـن جهـلـك ماتختشي من أهلـك أقفى وقال لي :عـــجلان لو تسعفوا في خصله المطــلبه هـي سهـلـه تغنيك عـن ذا كلَّـه وتزور عاشق ولهــــان فقال لـي: ياشاعـر ذكـرك فـي قـلبي حاضـر بالأمس وأنـا سامر سمعت منكم اللــــحـان غنَّى بها بعض النَّاس أطـرب جمـيع الإحـساس والآن قول لي لاباس والعطف منكم إحـــسـان كلمات / أحمد بن حسن الفسيل الحان / تراث #محمد_عبده #يامستجيب_للداعي