رابط مباشر للتحميل بجودة عالية https://drive.google.com/uc?export=download&id=1ZS9fPwJk6mt-GGy1nFPOhecaOXpWfXlC لمشاهدة المشهد على قوقل درايف https://drive.google.com/file/d/1ZS9fPwJk6mt-GGy1nFPOhecaOXpWfXlC/view?usp=share_link ترجمة : نور انترناشيونال https://noorinternational.net/ar تغذية سمعية أصوات ندية من القرآن الكريم إنَّ القرآن الكريم المصدر الأول للتشريع في الإسلام، وهو كلام الله المعصوم عن الخطأ أو النسيان، وقد خصَّه الله تعالى بكثير من الأحكام التي تتعلّق بفضل حفظه وفضل تلاوته وحتى فضل سماع القرآن الكريم، وفيما يخصُّ فضل سماع القرآن الكريم على وجه الخصوص فقد وضّح رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- للناس أنّ لسماع القرآن الكريم فضلًا كبيرًا، قال -عليه الصَّلاة والسَّلام- في الحديث: "منِاستمَعَ إلى آيةٍ من كتابِ اللَّهِ كتبت لَهُ حسنةٌ مضاعَفةٌ ومن تلاها كانت لَهُ نورًا يومَ القيامَةِ" . ففي الحديث السابق توضيح لأهمية سماع القرآن الكريم، فمن استمع إلى آية كُتبت له حسنة مضاعفة كما بيَّن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وهذا -ولا شكَّ- من فضل الله وكرمه ورحمته. . فالاستماع إلى القرآن الكريم فيه من الأجر ما فيه، وهو في أجره وحكمه يدخل في حكم قوله تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا} . وجدير بالذكر أنَّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كان يجتمع مع الصحابة فيقرأ عليهم القرآن، ويأمرهم أن يقرؤوا له، ومما وردَ في صحيح السنّة النبوية الشريفة، أنَّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلَّم- قال لعبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- في الحديث: "اقْرَأْ عَلَيَّ، قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أقرَأُ عليكَ وعليكَ أُنزِلَ؟ قال: نعم، فقرأتُ سورةَ النساءِ، حتى أتيتُ إلى هذه الآية: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدً.