وَقْتِي اِللِّي حَطَّنِي بَيْنَ نَارٍ وَبِين غَارَ اِسْتَدَارَ وَضَرْبَةُ الرَّأْسِ دايم مُوجِعَةٌ أَنْتَ يَا لِلَيٍّ غَرَّكَ الحَسَنُ محبوبك يَغَارُ مِنْ عُيُونٍ اِللِّي يَشُوفُكِ وَصَوْتُكَ يَسْمَعُهُ عُلِمَ اِللِّي يَحْسُبُ أَنَّهُ مَتَّ الرُّوسُ الكِبَارُ العلوم مرقعه والفعول مرقعه الحرار تموت ما تاكل لحوم الحرار والثعل عند الرعيه يدور مطمعه عِيشَ يَا رَاسِي عَلَى العِزِّ وَالدُّنْيَا مَدَارٌ مَا تُضَيِّقُ صُدُورُنَا وَالدُّرُوبُ مُوسِعَةً طبعنا من ربعنا وقر وتلقى وقار وان عطينا ما ندور وراها منفعه نحسب حساب الكبير ونحسب للصغار والخوي لَأَطَاحَ هِمَّةٌ يَدِينَا تَرَفُّعَهُ مَا يُهِمُّ المَوْتُ بَسّ أَلَمَّهُمْ الاِنْتِصَارُ وَأَلَمَّهُمْ أَنَّ الرَّدَى مَا يُرَفْرِفُ با أَصَبَعَهُ كَمْ مَرَّةً لِأَزُمَّ أَقُولُهَا لَكَ بِاخْتِصَارٍ المُقَفَّى جَعَلَ رَبِّي بَشَرَهُ يُقْلِعُهُ

حسين الجسمي