للاستماع لقائمة اعمال الفنان محمد صالح عزاني : http://www.youtube.com/playlist?list=PLX4xSwKOfFBEs6hsfrdiGWRnZa6p5PCN9 من أشهر الأغاني ذات الانتشار الشعبي الواسع للشاعر الكبير أحمد بومهدي أغنية: (الطير الأخضر) التي تقول: ألا يا طير يالأخضر فين بلقاك الليلة أنا ماباك توعدنــــي وتنسى وعدي الليلة متى بلقاك بانسمـــر ألا يا غصن من بانة وبالألحان باغنـــي وأنته بتقول وادانة ودي الايام بتعبر وليه الصد ماشانا ولا تعتب على قلبي ذكر اهله وخلانه الا يامسك ياعنبر عيوني دوب سهرانه اذا لاقد جيت عندي ودع القلب احزانه هذه الأغنية أصبحت (تيمة) ملازمة للأعراس في عدن، بل ولأغلب مناطق اليمن، واستطاعت هذه الأغنية أن توحد مشاعر الفرح الإنساني لدى قطاعات واسعة من شعبنا، كبارا وصغارا، صوت العزاني الرقيق الأنيق الجميل ساهم كثيرا في انتشار هذه الأغنية. عن الفنان : بدأ الفنان الراحل العزاني مشوار حياته الفنية متأثراً بالفنان الكبير محمد مرشد ناجي مردداً بعض أغانيه آنذاك، وبعدها أعجب المرشدي بالعزاني أشد الإعجاب وهذا ما دفع المرشدي إلى تلحين أغانٍ خاصة ليغنيها العزاني بصوته العذب الجميل، ولفترة قصيرة من الزمن، وبعدها يأبى العزاني أن يكون مغنياً لغيره وشد العزم على التفرد بموهبته وإبرازها على الساحة الفنية آنذاك رغم كل التحديات والصعوبات لأنه جاء في زمن العمالقة الكبار. Aden Vintage Project: تنسكب حروفنا و تتناسق على إيقاعها الجهود فلا توفيها من الحب و الاعتزاز مستحقها ، و أي البر يكفي جزاء لأم محسنة و معطاءة كعدن ، جنتنا الفقيرة ، الدافئة على مر الظروف ، أيقونة التحضر ، فتيل المدنية الأول في محيطها المتأخر و القبس الذي استوحت منه الدنيا تفاصيل البساطة ؛ الجذابة ، الأخاذة و السخية حتى في أتعس الأحوال ، و مثال منها اليوم حالنا المأزوم هذا بفعل التهميش و الجوع ، الباغيان على كل متنفسات الثقافة و الإبداع . إذن أنهكت عدننا ، لكنها تأبى الأفول . كجزء من هذه الإرادة .. عدن فينتج - Aden Vintage . حيز إلكتروني خص لعدن ؛ عدن ما كانت و ما هي عليه اليوم ، هنا عدن الأدب و الأغنية و الصحافة و الشخوص ؛ هنا عدن و كل ما يخطر على البال عن عدن ،